top of page

يناير المتلألئ

  • Writer: Rahaf
    Rahaf
  • Jan 8, 2021
  • 1 min read

التدوينة الأول لهذا العام —


كيف حالُكم جميعاً؟ أتمنى أن تكونوا في أفضل وألطف حال.

بالنسبة لي، أشعر وكأن أيامي تحومُ حولها غيمة زهرية متلألئة -الحمدلله.


أردتُ الكتابة و التدوين في نهاية الشهر، لكن لم أتحمل فكرة مرور أيام يناير دون الكتابة في أحدها.

أحاول التقليل من استخدام هاتفي، والإبتعاد قليلاً عن موجات مواقع التواصل الإجتماعي. أقضي وقتي بصحبة مقتنياتي، كالقطة والنباتات وغيرهما. أحاول تعلم أشياء جديدة، أُخفق أحياناً لكن لا أرفع الراية البيضاء، ليس الآن ونحنُ في البداية.


بدأتُ بتعلمُ الفرنسية، باشرتُ بالأساسيات، كالترحيب وتقديم نفسي، أيام الأسبوع، والأرقام. تقوم بتدريسي معلمة رائعة، أحياناً رغبتي في التعلم تكمن وراء لهفتي لتلقي الدروس من خلال أسلوبها المرح و والوِدي.


كتابي المرافق لهذا الشهر هو "الأشجار واغتيال مرزوق"، أولى الروايات التي نشرها عبدالرحمن منيف. أراها مشوّقة، وتحمل الكثير من المعاني الرقيقة. لا أزالُ في بداياتها لكني تمسّكتُ بها.

أفكر الآن في اقتناء كتاب باللغة الإنجليزية، لكن دائماً ما أهوى قراءة هذا النوع من الكتب في شهر مارس أو إبريل. قرار صارم بعض الشيء لكني أحترمه.


هل سبق و كتبتُ في إحدى تدويناتي عن نبتتي الجديدة؟ لا أعتقد لذا سأثرثر قليلاً عنها.

فور رؤيتي لها أقتنيتها فوراً في السادس والعشرين من ديسمبر، وأطلقتُ عليها اسم "أناييس"، خطر ببالي و أحببته. ويعني ” النعمة ” أو“الجميل الذي تقدمه للآخرين”، أما بالنسبةِ للرمز الذي ترمز لهُ النبتة، فهو امتلاك الموّدة والإيمان.

ابنتي الرقيقة أناييس. رائعة أليست كذلك؟


وبالنسبةِ لجورج -أُلقب نباتاتي بأسماء أعجمية، اعتادوا على عادتي المذهلة-، اصفرّ لونه، وسقطت أوراقه. اصطحبتهُ إلى المشتل، انتشلوه من حوضِهِ الصغير و وضعوه بواحدٍ جديد، وها هو الآن باسطٌ أذرعهُ -أوراقه- للسماء فرِح.


أود الثرثرة والكتابة أكثر، لكن سأتوقف إلى هنا.


أتمنى لكم يوماً مذهلاً، ومليء بالحُب.

إلى التدوينة القادمة،

قُبلاتي وأحضاني،

Comentários


Post: Blog2_Post
bottom of page