العشرون من سبتمبر
- Rahaf
- Sep 21, 2021
- 1 min read
البارحة قررت أن أجعل هذا اليوم مثمراً وسعيداً.
لذلك استيقظتُ في السابعة صباحًا. ولم يكن ذلك اجتهادًا مني، غير أن لدى قطتنا الموهوبة حُنجرة ذهبية اضطرتني للاستغناء عن المنبه.
حضرتُ محاضرتين هذا الصباح، و قمت بتأجيل الثالثة ليوم غد؛ سأكون متفرغة لها لاحقًا.
كما أنني خططت للذهاب إلى الجامعة لحضور ندوة.
انتهيت في الثانية عشر والنصف من استلام بعض الأوراق، و مضت النصف الأخرى في البحث عن مكان المحاضرة.
وصادفتُ بطريقي عمن تبحث هي الأخرى عن المقصد ذاته. وانتهى بنا المطاف بالبحث عن أقرب مقهى، لأنها الواحدة والنصف و كنت بأمسّالحاجةِ إلى الكافيين.
لذلك كانت رفيقتي اللطيفة مهتمة بمساعدتي، ودلتني على مكانٍ يقدم ألذ قهوة قمت بشربها هذا العام.
عندما كنا نتحدث، أخبرتني أن اسمها "نسرين" أي الزهرة. ولها نصيبٌ منه؛ الرفقة معها كانت لطيفة، و أبهجتني.
الثانية مساءً |
ذهبتُ بعدها إلى صالون الأظافر.
ياإلهي، حيرة الألوان!
أخيرًا قمت بإختيار اللون الكرزي. لم يسبق لي أن وضعت هذا اللون. لذا كان اليوم هو اليوم الموعود.
التاسعة مساءً. |
مع الإحتفال القائم هذا الأسبوع لتوحيد المملكة، تضاعفت - بالنسبة لي- عطلة نهاية الأسبوع، وأصبحت ستة أيام مذهلة، يجب أن أنجزخلالها الكثير.
لم يتبقى لي سوى القليل وأكون قد إنتهيت من قراءة "The Catcher In The Rye".
رواية رائعة، وممتعة. وأجدُ "هولدن" ساذجٌ جدًا في تصرفاته، لكني أغفر له في كل مرة، وأذكر نفسي بأنه مجرد صبي طائش، في الرابعةعشر فقط.
أفكر أيضًا بقراءة رواية "Franny and Zoey". لقد وضعتها بالقائمة منذ شهرين.
وأنتظر الموسم المناسب لقراءته.
كما أننا بالخريف الآن، وهو موسمي المفضل للتجديد، و الركود قليلًا. من كان يعتقد أن الأشجار وحدها تشعر بالخمول، والتجدد هذاالموسم؟
سيداتي و سادتي. أقدم لكم، شجرة هذا الموسم، الآنسة :
رهف.
إلى التدوينة القادمة،
كل الحُب والإخلاص،
© to the artist
Commentaires