الثالث عشر من يونيو
- Rahaf
- Jun 13, 2021
- 2 min read
تُحفة، هذه اللحظات من الشهر. يجب علي أن أدوّن الكثير عنها!
٨:٠٣ص |
استيقظتُ أبكر عن المتوّقع -نظرًا لكوني خلدتُ إلى النوم في الثالثة صباحًا.
لا يحصل هذا أبدًا، لكن أظنُها المرّة الثانية، منذ اقتنائنا لمالينا -القطة- التي استيقظُ فيها و أجدها نائمةً بجواري. كم كان النظر إلى وجهها اللطيف يبعثُ بالسكينة.
آخر المستجدات، سيداتي وسادتي.
اليوم هو ثاني أيام استغنائي عن شرب القهوة ، وقمت باستبدالها بالماتشا، وشاي التوت البري. لنأمل على نستمر على هذا التحسّن؛ ليس لشيء، لكن من وجهة نظري أرى أن هنالك دائمًا تجارب تستحقُ أن نفسح لها مجالًا، لذا لما لا أجرب شاي التوت الآن، و سأعودُ لشرب القهوة لاحقًا. في نهاية المطاف، لن تنمو أقدامٌ لآلة القهوة وتهرب.
أوه ولأحكي عن كم أسعدني ولامس قلبي تلقي رسالةٍ بالبريد من أحد الصديقات. قُبلاتي وأحضاني لهذه الفتاة العزيزة. يالرِقة هذا الصباح!
|
بعد إلتزامات الصباح الباكر، و بعد تأكدي من أنني أتممتُ جميع الفروض، أنا الآن حرّة لجلب أي كتاب وقراءته.
بالمناسبة، وقبل أن أذهب، وقع اختياري هذا الأسبوع لبودكاست "رهيب"، يدعى : IN HINDZSIGHT
سأضع الرابط هنا.
٥م |
قضيتُ فترة الظهيرة بأكملها أقرأ، وأحتسي الشاي، كامرأة مسنّة تبلغ من العمر ما يكفي لتقضي بقيّة حياتها في سلامٍ وسكينة.
كان عليّ الإستعاد من أجل العمل التطوّعي في مبادرة "ممشى الألوان" في جِدة، لذا كنتُ على أتم الإستعداد للعمل.
هذهِ هي المرّة الثانية لتطوّعي في المبادرة، وحتمًا ستكون هنالك مرّة ثالثة.
ما أجمل أن يكرّس الشخص قليلًا من وقته لخدمة الآخرين، سيجد في ذلك إيثار عظيم، وحُب الخير للغير.
صادفتُ الكثير من الرفاق الودودين، مما زاد بيئة العمل موّدةً.
٩م |
و مكافأةٌ لعملي الجاد، والذي استمر لثلاث ساعات، ذهبت إلى أحد المقاهي القريبة وطلبتُ القهوة.
— تنبيهٌ لعادةٍ سيئة •
أعلم، لكن رهف التي كانت تحتسي الشاي في الظهيرة و تنعمُ بالطمأنينة والاستقرار، قد تحوّلت في الليل -وبسبب العمل الشاق- إلى كائن لا يعرف سوى عبارة " ابغا قهوة الحين".
الساعة تشير الآن إلى العاشرة مساءً. ويبدو أن كوب القهوة كان يحتوي على منوّم.
إلى لقاءٍ جميلٍ آخر يارفاق!
المتطوّعة المجتهدة،
التي تحب شرب الشاي،
رهف،
Comentarios