كيف حالُ يوليو؟
- Rahaf
- Jul 3, 2020
- 1 min read
Updated: Jul 24, 2020
مؤخراً، بدأت بالإحساس بشيءٍ مزعج، كحشرةٍ متطفلةٍ تحومُ حولي.
شعور الإنطفاء بغيض، كالسحابةِ الرمادية التي لا أعلم أكانت تحمل المطر أم لا. أتحمل لي سروراً؟ أم تمهد لي عاصفة؟
حاولت أسترجع مالذي تغير؟ أهو مستحضر الشعر الجديد الذي اشتريته الأسبوع الماضي؟أم كانت قهوة أمس؟ ما الخطأ الذي اقترفته؟
يكفي (دراما) يارهف.
لكن أتعلمون ما المدهش؟ حادثتني رفيقتي الرائعة (ألمى) مؤخراً وسألتني: رهف فيه شي مزعلك؟ أحسك هاجدة.
قلت ببساطة: لا. كانت حالي جيّدة وقتها، ولم أفكر بالإنطفاء الروحي الذي داهمني هذا الأسبوع، كنت قد نسيته. لكن ألمى أحست بشيء لم ألحظه أنا حتى.
وعزيزتي (هِبة)، ساكِنة قلبي -كم أحبُ أن ألقبها بالأخير- بعثت لي برسالةً في آخرها مكتوب: كيف حالُكِ أنتِ؟
وأخبرتها بتفاصيل يومي ودونت برسالتي كل شعور مَلكتُه.
نحتاج دائماً أن يتم سؤالنا عن حالنا للتطمن وللتأكد من أن السكينة متربعةٌ فوق أرواحنا. فحمداً لله على من يذكرنا بذواتنا كل يوم.
أظن أن الكتابة قليلاً والاستماع إلى معزوفات عمر خيرت أخذت تفرِّق السُحب الرماديةَ عن حياتي، وبإمكاني رؤية شمس يوليو أخيراً.
بالمناسبة، كيف حال أرواحِكم؟
© to the artist
Yorumlar