top of page

كل الطرق تؤدي إلى الورق

  • Writer: Rahaf
    Rahaf
  • Oct 14, 2020
  • 1 min read

كل شي يعيدني إلى الكتابة.

كل فكرة، كل لحظة و كل ذكرى.


الحياة بدون التدوين والكتابة متعبة حقاً! مبعثرة ولئيمة.

منذ أن توقفت عن الكتابة وأشعر وكأني لستُ أنا، لستُ رهف.

قلتها مرّة وسأقولها مرّة أخرى .. الكتابة تبقيني حيّة.


أشعرُ بالهدوء، والإتزان قليلاً. بإمكاني أن أكتب، لكن ليس كثيراً.

مر وقتٌ طويل. على اختيار عنوانٍ مناسب لتدوينتي، وصورة معبّرة لمشاعري. مر وقتٌ طويل، وأعتذر عن الإنفصال الروحي الذي حدث بيني وبين الكتابة.


لكن عندما تصفعنا الأيام على الخد، لا نعود كما كنا، يصعبُ علينا التأقلم مرة أخرى مع الحياة بعد الخيبات. لا أجرؤ على أن أعود كما كنت، صعبٌ علي. لكن سأحاول. وسأبذل قصارى جهدي لأحتضن النصوص مرة أخرى، لأكون رهف مرة أخرى.


ما أعادني حقاً إلى الكتابة هو رؤيتي لإحدى تدويناتي -كتبتها عندما كنت أتألم روحياً- في تويتر. شخصٌ رائع قام بإعادة نشرها، وعندما لمحتها لأول مرة قلتُ لنفسي:

هل حقاً أنا من قمتُ بكتابة هذا؟ هل هذا كُله خرج من قلبي؟


نعم بالفعل، إنه لأمر رائع ومدهش أن أنظر إلى هذه الكميّة الهائلة من المشاعر التي تمكنت منها.

أنا فخورةٌ بي.


"يولد الإنسان مرة أخرى بعد بضع كلمات

تشق صدره، "ومَشهد لم يستعد له".


هذا الإقتباس هو نصٌ ختاميّ للأيام الماضية.

يصفُ أحوالي السابقة بإتقانٍ ودقّة.


أشعر وكأنني أخف الآن.

فراشاتٌ لطيفة داهمت روحي.


كل الحُب والإخلاص في هذا الكون،





© to the artist



Comments


Post: Blog2_Post
bottom of page