الحادي والعشرون من مارس
- Rahaf
- Mar 22, 2021
- 1 min read
أشعرُ بالفخر لعدّة أمورٍ قمتُ بإنجازها، و بالخيّبة الصغيرة من أمورٍ أخرى قمتُ بتأجيلها.
أمضيتُ هذا الشهر في المنزل.
المذاكرة، المذاكرة والمذاكرة.
هذهِ كانت مهامي طوال هذا الشهر. إلّا أني سعيتُ واجتهدتُ أضعاف الشهور الماضية، حتى نسيتُ أن لنفسي عليّ حق.
لذا قمتُ في الأسبوعين الماضيين بما لم أخطط للقيام به في أوائل أيام شهر مارس؛ وهو أن أخطو خارج قوقعة المذاكرة و الأوراق.
لا أنوي أن أظل خارجها إلى الأبد بالطبع، لكن أرجو أن أتعلم كيف أوازن بين حياتي الأكاديمية، وحياتي التي لم أكرس بعضًا من وقتي لها.
سيكونُ طريقًا طويلًا، لذا سأحزم حقائبي الآن، وأخوضُ في طرقٌ جديدة، أتعلم بها عن التوازن بين عالَمين أرجو أن يتآلفا يومًا.
هذا الأسبوع |
كنتُ أخطو خطواتي بتهوّر، لم أقم بالتدوين، أو الإفصاح للورق عن أيٍّ من خططي.
قمتُ مساء يوم الجمعة بالتواصل مع أحد متاجر الورد في مدينة الرياض، ليقوموا بإيصال حُزمة ورد إلى والدتي الليلة.
طوال عطلة الأسبوع كنتُ متشوّقة لردّة فعلها، وأتخيّلها.
رغم بُعد المسافات، إلّا أنني اعتنيت بهذا اليوم المميز، و أديتُ عملًا تطوفُ رِقتهُ في قلبي.
قد أبدو مشوّشة مؤخرًا. وأظُنكم تعلمون ما السبب.
هذا صحيح، لقد امتنعتُ عن القهوة لمدّة اسبوعين. يالها من أخبار.
أردتُ الكتابة قليلًا، هنالكَ صخبٌ داخل رأسي، واحتجت إذا نزع هذه البلابل من هناك.
*قمت بالتدوين في الساعة ١١م، لكن ها أنذا أستكمل التدوين بعد أن عُدت من الحياة الأكاديمية -المنهِكة مؤخرًا، وبشدة.
ملاحظة* / أخبروا الأمهات أنهن رائعات.
عمتُم مساءً،
بإخلاص،
Comments