الثالث من سبتمبر
- Rahaf
- Sep 3, 2020
- 1 min read
سأقضي شهر سبتمبر في التنقل من طابق المنزل الرئيسي إلى الطابق الثالث، والذي لا يتمركز بمنتصفهِ سوى مكتبي.
استيقظ في تمام الساعة السابعة - وأحياناً الثامنة- لأهيّئَ عقلي على استقبال المعلومات الجديدة بشكلٍ سليم.
أذهب إلى المطبخ وأعدُ لنفسي شريحتيّ (أفوكادو توست) مع كوب قهوة -غالباً أكتفي بكأسِ ماء مع ثلاثِ قطعٍ من الثلج- وأصعدُ إلى المكتب.
أتحمّل المكوثَ أمام شاشة (اللابتوب) لأربع ساعات، ثم أعاود الهبوط إلى الطابق الرئيسي، أنزعُ قِناع الجِدّ والإجتهاد وأقضي وقتي الخاص في فعلِ ما أهوى.
الساعة الخامسة مساءً |
ولأن اليوم هو الخميس -يوم الدلال- قررتُ الذهاب إلى العيادة التي أُراجعها لأحضُرَ جلسة (Facial).
وكم كانت محادثات الممرضة مبهِجة! حتى أني لم أَلحظ مرور الوقت برفقتها.
وذهبتُ إلى المقهى المعتاد، لأطلب :
- واحد كوكونت لاتيه.
التاسعة مساءً | الآن، وقد انتهيتُ من أعمالي لليوم، أعودُ إلى الطابق العلوي، أُذاكر استعداداً لاختباري المقبل، في الشهر الأول من العام ٢٠٢١.
أمامي أربعةُ أشهرٍ حتى الموعد النهائي، وأظنُّ بأنها مدّة كافية لانجاز الكثير، ولأحصل على الدرجة التي أتطلعُ لتحقيقها.
وبهذا الروتين سأقضي بقيّة شهر سبتمبر.
بين طوابق المنزل، و وسط المكتب، الذي يضمُّ أكوامَ الكُتب وحِزم الأوراق .. يعملُ عقلُ رهف ٢٤/٧.
Comments