الثالث عشر من يونيو

أمضيت الصباح في القراءة قليلاً، و إعداد كوبان قهوة وثلاث أكواب شاي - كم هو موذٍ أن تستيقظ في ساعة متأخرة؛ لا يتسنى لك الاستمتاع بهدوء الفجر قبل شروق الشمس بربع ساعة.

بدأت بالتعلق برواية "كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته" وأصبحت أقلب الصفحات بحماسة. وبالنسبة لرواية "عداء الطائرة الورقية" فلقد أصبحت جزءًا مني - أكرة وصف المشاعر المُبتذل لكن حقيقةً هذا ما أحسست به -. وصلت لفصلٍ بالكتاب مزق قلبي وكم أود كتابة ما حدث و شعوري تجاه ما حصل لكن لا أود إفساد الأحداث على من لم يقرأها بعد.

استمعت في الظهيرة لأغاني جوقة ( كورال ) و أحسست بالفن يصب على قلبي، لذلك شرعت بالقراءة عن المسارح الغنائية و عن السيد درويش، ستكون هناك فرصةٌ للاستماع إلى موسيقاه لاحقاً.

بعد الأوقات النَشطة التي قضيتها في الصباح، أتمنى ألّا أقع تحت تأثير الملل بالمساء.