top of page

الثالث عشر من تشرين الثاني.

  • Writer: Rahaf
    Rahaf
  • Nov 13, 2020
  • 1 min read

كيف حالُ أرواحِكم؟

أتمنى لكم أطيَب الأوقات واللحظات.

أشعر وكأن الحروف لا تتجرأ على الظهور وأنا أكتب الآن.

تعاتبني على خذلاني لها و عدم الوفاء بوعدي، ألا وهو الكتابة دوماً.

سأحاول الكتابة بشكلٍ لائق ..

لكن أولاً، أود القول بأن الكتابة اللائقة، والتي أكتبها بشكلٍ صحيح، تتطلبُ مني الكثير من صفاء العقل، وقلب يضخ بالحب لها.

وأنا لم أخصص وقتاً، لكن سأحاول.

كيف هي أيامُكم يا أعزائي؟

بالنسبة لي، أجد السكينة والهدوء مع نفسي. أفضل تمضية الوقت برفقة رهف. لم أرها منذ الليلة الثامن من شهر سبتمبر. اشتقتُ إلى رؤية دهشتها عندما تنهي أحد كتبها المفضلة، و استيقاظها في الصباح الباكر عندما تملأ المنزل برائحة القهوة. و الكثير من الروتين اللطيف.

أوقاتٌ صافية، تملأوها السكينة وتتخللها أشعة الشمس الذهبية.

خصصتُ هذا اليوم لنفسي، أي لن أتواصل مع أساتذتي، ولن أقوم بفتح الإيميل وقراءة عبارة : New assignment

أحتاجُ إلى القهوة، وها أنا أرى أمامي مقهى "ستاربَكس"، سأحقن عقلي بجرعة كافيين وأعود لإكمالِ ثرثرتي.

أردت كتابة شي، أردت كتابةَ حقيقة، أو بمعنى آخر .. نصيحة.

مع تقلباتِ هذه السنةِ العجيبة، تتقلبُ عقولنا، ومعها قلوبنا، يتقلب كل شي. وهي كالتصفية أو التطهير لسنواتٍ قادمة تطلبُ منا الإتزان.

لكن إياكم وجعل هذه التقلبات تؤثر على أهدافكم، عائلتكم، أصدقائكم و أنفسِكُم.


قد نحتاج إلى إعادة النظر في بعض الأمور، قد نحتاج إلى الخطة "ب" .. لكن لن نغيّر الأساس.


أردت أن أسمع هذا من أحدٍ آخر، وأن أحصل على الحقائق والتشجيع، لكن المضحك أنّ ما أردتُ سماعَهُ كان محفوظٌ بداخلي، ولم يتطلبالأمر سوى كتابته.

أمر كنتُ أفكر به مؤخراً .. سأبتعد قليلاً عن مواقع التواصل الإجتماعي، وأختلي بنفسي أكثر، أحتاج إلى الكثير من الإتزان الروحي.

إلى هنا تنتهي كتابتي لليوم.

أتمنى للجميع كل الخير والحب،

1 Comment


Mariam Al-Hammadi
Mariam Al-Hammadi
Nov 13, 2020

حروف دافئة، نلقاكِ مرة أخرى عبر كلماتك القادمة

Like
Post: Blog2_Post
bottom of page