التاسع عشر من يونيو
- Rahaf
- Jun 19, 2020
- 1 min read
Updated: Jun 20, 2020
تستيقظ بهلع و قلبك يحاول الخروج من مكانه، حتماً هذا أسوأ من (أحلام العصر).
هذا ما أحسست به وأنا أستيقظ من مطاردة القراصنة لي في الحلم.
قضيت الصباح أبتكر وصفات إفطار صحية جديدة، الشوفان، وزبدة الفول السوداني العضوية، وطبعاً القهوة مع الحليب العضوي (الشوفان).
حقيقةً، لا أعلم ما سبب قراري اليوم بإتباع نظام صحي، لكنها فكرة فاتنة.
لاحقاً، ذهبت للتبضع قليلاً، ولا تخلو تضبعاتي من المرور على المقهى المجاور للمنزل وأخذ كوب قهوة.
(سبانيش لاتيه حار مع اوت ميلك لو سمحت).
شيء غريب أحسست به وأنا أعطي طلبي للرجل الواقف خلف منضطدة الكاشير. قبلها بدقائق كان يقرأ واضعاً السماعات على أذنيه وكان منغمساً بالقراءة حتى إنه لم يلحظ وجودي لمدة ٥ ثواني.
وللحظة تلعثمت لأنني تذكرت مشهداً سبق أن عبر من أمام عقلي.
أجل! تذكرت! أوشيما!
فتى المكتبة برواية هاروكي موراكامي (كافكا على الشاطئ)، إنه يشبه وصف كافكا له عندما يرأه كل مرة؛ "أجد أوشيما هناك عند مكتب الاستقبال. يجلس وراء مكتبة مستغرقاً في قراءة كتاب ضخم"
مضيت بقهوتي للمنزل، شارعةً في قراءة (كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته)، ونزلت السكينة على نهاري بطوله، مُطمئنة البال.
وبعد هذا اليوم الحافل بالتفاصيل الغريبة والجذابة، سأخلد للنوم.
عمت مساءً أيها الكونُ الفسيح،
كل الحب،
Comentarios